(اقتربت الساعة وانشق القمر)صدق الله العظيم
لعل احدنا لم يفكر او يطلع على أسباب او فيما نزلت هذه الاية الكريمة
لذا اود التطرق الى ذلك هنا حيث سنرى احدا المعجزات الربانية لرسولنا الكريم وكيف تم اثبات هزه المعجزة في عصرنا الحديث و على يد اناس ليسوا من ديننا بل من اكثر الناس مقتا و محاربة للاسلام و المسلمين انهم طاقم من رواد و مدراء برامج الفضاء بوكالة ناسا الامريكية و من هناك كانت الحكاية
لكن اولا سنعود الى زمن نبينا محمد صلعم ايام كانت الدعوة في بدايتها حيث خرج الصادق الامين كعادته ليلاقي القوافل التي كانت تمر باطراف مكة لدعوتهم للدين الحنيف و ذات ليلة و كعادته اثناء دعوته ليلا لاحدى القوافل من الاعراب طلب احدهم منه معجزة تبين انه رسول من عند الله مثل باقي الرسل فأوحى اليه ربنا جل في علاه ان يشير باصبعه الطاهر الى القمر حيث كان في تمامه فما كان من القمر الا ان انقسم الى نصفين و كأن الرسول باصبعه قد قسمه الى النصفين متباعدين ثم ما لبث ان عاد و التأم ولكن الاعراب كانوا اكثر جدلا وعنادا لم يقتنعوا بما رأوا و سمعوا من رسول الله صلعم فاتهموه بأنه قد سحرهم حيث كانوا يسمعون من قريش بذلك زورا و بهتانا ولكن احدهم من العقلاء قال :ان كان محمد قد سحرنا فأنه يستحيل ان يسحر كل العرب بالجزيرة فأشار عليهم ان ينتظروا و يتبينوا من القوافل التي تأتي صباحا ليسألوهم فلما اصبحوا كانت قد وصلت بعض القوافل لتوها و نحن نعرف ان القوافل في ذاك الزمان كانت تسير ليلا و انها كانت تستدل بمسيرها على القمر و النجوم فقام بعض الاعراب ممن شهدوا المعجزة بالاستفسار منهم عن حدث غريب شاهدوه في مسيرتهم ليلا فأجابوا بانهم لاحظوا انقسام القمر في تلك الليلة ثم التحامه مجددا و تم التاكد من ذلك من اكثر من قافلة و لكن الاعراب كنت اشد كفرا و نفاقا فعاندوا انذاك ..........
الى هنا سنقفز اكثر من الف و ثمانمئة عام اي في اواخر القرن العشرين
المشهد:محاكمة لبعض اعضاء بعثة فضاء ومشرفين عليها من وكالة ناسا الامريكية وذلك لاتهامهم باجراء رحلات مكوكية للقمر دون الحاجة و دون نتائج تستحق اهدار المال العام .. و عندما احتدمت الجلسة طالب المسؤول عن الرحلات ان تغلق الجلسة و تتم في سرية حفاظا على المعلومات و ما ستؤدي له من نتائج .. و عند ذلك أعلن انهم اكتشفوا قشرة من الصخور المنصهرة على محيط القمر و للك كان لابد من اجراء اكثر من رحلة للتاكد من الاسباب و كانت النتيجة مبهرة حيث اكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن القمر قد انقسم الى قسمين منفصلين في يوم من الايام و انه عاد و ألتحم مرة اخرى و رجحوا انه قد تم ذلك قبل الف واربعمائة عام او اكثر بقليل تقريبا اي في زمن النبي الصادق المصدوق صلعم فها هو العلم الحديث يؤكد مجددا على صدق نبينا و صدق قراننا الكريم حيث ان تلك الحادثة كانت مقدمة لعلامات القيامة الصغرى حيث انها علامة من علامات يوم القيامة فقد اقتربت الساعة فعلا بانشقاق القمر فيا غافلون عن اخرتكم احذروا موتا يأتيكم بغتة و لا ينتظر فاعملوا لاخرتكم و اعدوا لها تلك اية من الايات فهل نحن معتبرون؟!!!!!!
الإثنين مايو 19, 2008 3:28 am