الفراااااااق
ألم يعتصر القلب .... و دموع حارقة ترسلها المقل فتشق طريقها نحو تلك الوجنات ..التي لا تقوى هي بدورها على حملها ..... لكنها تكابد و تعمل جاهدة لكي لا تخذل صاحبها ... على الأقل في مثل هذه الأوقات العصيبة ...
======
ألم ووحده قاتلان .... يجعلان من الإنسان أسيرا للأحزان ....
فكم شديد المرارة هو طعم الوحده ..... و أصعب منه و أشد شعور قاتل لحظة الوداع الأأخير
بصراحة ...
يقف قلمي عاجزا عن وصف مثل تلك اللحظات ..... و حتى الكلمات تفر هاربة لأنها ترى أنها اضعف بكثير من أن تحكي أو تروي ألم صاحبها في مثل هذا الموقف .
فأكتفي بما قلته .... و أعتذر إن لم يكن على قدر من الفصاحة و البلاغة .... فمجرد تذكر مثل هذه المواقف يوقف القلب عن الخفقان و يحبس الأنفاس خوفا ... و يجرع النفس ألما لم تشعر به من قبل .
أتمنى أن لا نعيش أبدا لحظات الوداع ..... و إن كان لابد منها فأسأل الله الثبات لي و لكم
و اللقاء في جنة الفردوس يا أحبتنا ..
.