عمان- فراس برس- قدم باحثون وصفة صعبة للأمهات الجدد اللائي يرغبن في التخلص من زيادة الوزن التي اكتسبنها أثناء الحمل، وقالوا إنه يجب عليهن الحصول على قسط أكبر من النوم.
ووجد الباحثون أن الأمهات اللائي ينامن خمس ساعات أو اقل يوميا عندما يكون عمر أطفالهن ستة أشهر هن أكثر احتمالا بثلاثة أضعاف للاحتفاظ بهذا الوزن الإضافي لفترة عام مقارنة بنظرائهن اللائي يحصلن على قسط أكبر من النوم.
وأقر الباحثون بأن هذا ربما يشكل معضلة بالنسبة للأمهات الجديدات بالنظر إلى أن الأطفال الرضع ينامون بشكل متقطع، ويتعين على الأمهات الجديدات التساؤل كيف يتسنى لهن الحصول على مزيد من النوم لي ولطفلي؟، وقالوا إنهم يعكفون على دراسات جديدة للإجابة على هذا السؤال المهم.
يشار إلى أن وزن الحامل يزداد بعض الشيء أثناء الحمل، وذلك على الرغم من أن هناك عدداً محدودا من السيدات يظل وزنهن أثناء فترة الحمل كلها مماثلا للوزن الذي بدأن به حملهن.
والسبب في زيادة الوزن هو أن الطفل نفسه يزن في المتوسط 2,3 كيلو غرامات عند ولادته، يضاف إلى ذلك وزن المشيمة الذي يزن أقل من نصف كيلو غرام، كما أنه تكون هناك زيادة حوالي كيلو غرام في وزن الرحم نفسه.
وعلاوة على ذلك يزداد وزن الثديين وحجم السوائل داخل الجسم ومن ثم فإن أغلب السيدات يصبن بسبب حملهن للطفل، بزيادة في الوزن تبلغ حوالي 4,6 كيلو غرامات.
وينصح الأطباء الحامل متابعة وزنها مرة كل شهر لمعرفة الزيادة بدقة فور حدوثها، لأن زيادة الوزن في أثناء الحمل يصعب التخلص منها بعد إتمام الولادة.
ولا ينبغي أن يزيد الوزن في الشهور الثلاثة الأولى للحمل، ويكون من المقبول زيادته في حدود كيلو غرام كل شهر، بحيث لا تتعدى الزيادة الكلية في نهاية مدة الحمل عشرة كيلو غرامات، وهذه الزيادة هي وزن الجنين، وزيادة فعلية لوزن الجسم.